القائمة الرئيسية

الصفحات



اخبار اليوم




اخبار اليوم : حصاد اليوم 


حصاد اليوم:
 غاتوزو تبتسم له كرة القدم ؛ أضحوكة دافيد لويز ؛ و الڤار في خبر كان !

أخيرا عاد اليوم الذي تكون فيه المباريات بكثرة، فبعد صيام طويل، المستديرة تعود رويدا رويدا ... لتصبح الأيام المقبلة مبهجة مع المستطيل الأخضر.

- البداية بأبناء الجنوب و فوز بلقب بعد خمس سنوات من الإنتظار ... و كرة القدم تهدي أخيرا قبلتها لغاتوزو.

بعد الانطلاقة الكارثية له مع نابولي والانتقادات اللاذعة التي طالته، هاهو غاتوزو يجعل سكان مدينة الفقراء في سعادة، خاصة أنه ضرب عصفورين بحجر واحد ... خطف اللقب و من السيدة العجوز .

لقب بإستحقاق كبير لنابولي، غاتوزو عرف كيف يسير المواجهة و من أين يؤكل الكتف ... الإعتماد على التكتل الدفاعي و عدم السماح للاعبي اليوفي بإيجاد المساحات، خاصة أن هذا الأخير في الأصل قليل الحلول؛ مع هجمات مرتدة لاسعة، ولولا تألق بوفون لما اضطر أبناء الجنوب إلى الوصول لركلات الجزاء.

يوفنتوس نفس المشاكل و نفس الأداء، وحلم الثلاثية يتبخر ... مازال الفريق يعتمد على الإختراق من العمق فقط، بدون تنويع اللعب، مع إضافة المهارات الفردية للاعبين ؛ لهذا مأمورية غاتوزو كانت سهلة و أغلق جميع منافذ العمق، مع تركيز تام للاعبين و التفوق في الواجهات الفردية.

السيدة العجوز كما قلت في مقال سابق لي تحتاج إلى عكازات أي إلى اظهرة تساعد الفريق في تنويع اللعب ... و كرة القدم تبتسم لغاتوزو و تهديه قبلة ستجعل مسيرته التدريبية تبدأ بالفعل من اليوم.

- مهد كرة القدم يعود هو الآخر من جديد ... وكما العادة، ضروري من المفاجآت !

البدء كان بكارثة من الڤار و تقنية خط المرمى ... هدف صحيح لشيفلد يونايتد بكرة تجاوزت الخط، ليرفضه الحكم ! قرار كان غريبا، فواضح أن تقنية خط المرمى كانت معطلة، لكن أين دور الڤار ؟ بالتأكيد هذا الأمر يضاف لمهازل الدوري الانجليزي.

أما قمة اليوم فكانت بين الأستاذ و التلميذ ؛ بيب غوارديولا ضد ارتيتا ... هذا الأخير بدأ اللقاء بشكل جيد جدا، حاول بأدوات بسيطة خنق السيتي، لينجح نسبيا في الأمر، حتى قرر أن يقوم بإدخال دافيد لويز، لتصبح المباراة من طرف واحد، كأنها هدية من السماء لبيب.

مع الدخول مباشرة، لويز يهدي كرة من ذهب لستيرلينغ ليحرز هدف التقدم، و يهدم كل ما قام به لينو حارس أرسنال الذي كان قبل دخول الكارثة، قد أنقذ أربعة أهداف محققة ... ثم يبدأ الشوط الثاني و يحاول أرسنال المبادرة، ليتدخل مرة أخرى لويز و يكون عريس الليلة، عرقلة رياض محرز بطريقة توضح قيمة المهزلة التي جناها ارتيتا على نفسه، وبطاقة حمراء أسعدت عشاق الغنرز قبل السيتي !

غوارديولا اليوم ركز على نقطة مهمة ... وهي البناء من الحارس مع توسيع رقعة الميدان؛ فلاعبو السيتي كانوا قادرين على إخراج الكرة بسهولة، لأن ضغط أرسنال في الأصل كان عاديا ... لكن بيب أصر على التمريرات الطويلة من أندرسون إلى الجناحين، ومنها إستطاع محرز خطف ضربة جزاء.

هاته النقطة أصبحت ميزة عند غوارديولا وليست أول مرة يستعملها، فلنتذكر مباراة ريال مدريد عندما حاول الخروج من ضغط هذا الأخير بنفس الكيفية ... و أظن أننا سنراها بكثرة في بقية الموسم، وخاصة في ذات الأذنين.

تحياتي.

هل اعجبك الموضوع :

Commentaires

التنقل السريع