تشيلسي أكبر المستفيدين ؛ ديربي الميرسيسايد يؤجل الحلم ؛ ريال مدريد أخيرا يقبل الهدية !
هي عناوين حصاد اليوم لأهم الأحداث، معارك عادت لتعلن عن عودة عجلة المستديرة ... البداية كانت من مهد كرة القدم :
- تشيلسي يستغل تعثر منافسيه ليعزز حظوظه في خطف بطاقة التأهل لذات الأذنين ... فوز مهم في وقت ممنوع فيه التعثر.
لامبارد اليوم تأكد أنه يجب أن يغير بوصلته في التعاقدات، فمع حسم صفقة زياش و فيرنر ... الفريق الآن يحتاج لدعم دفاعي كبير، لأن هذا اللقاء أوضح أن المنظومة الدفاعية للبلوز تحتاج لقائد ينقل الفريق نقلة نوعية، ويساعد فرانك على وضع أفكاره.
ثلاث نقاط غالية ستساعد تشيلسي في باقي الجولات ليحاول الحفاظ على مركز مؤهل لدوري الأبطال ... فإستغلال تعثر خصومك، يجعلك أكبر مستفيد في هذه الجولة.
- ليفربول يتعثر ضد غريمه إيفرتون ... في مباراة إخوة الأعداء !
بالتأكيد المقابلة كانت عادية، مع الأفضلية لإيفرتون ... الريدز واضح أنه مازال غير جاهز، فميزة أبناء كلوب كانت في حفظ الريثم و التعود على نفس النسق، الآن مع التوقف الفريق سيحتاج إلى الوقت لإستعادة مستواه .
اللقب حسم، ماهي إلا أيام فقط وسيعلن عن إنتهاء الكابوس، ليتحول لحلم طال انتظاره ... الفريق هذا الموسم قدم كل شيء من أجل الهدف المنشود، لهذا مهما كانت المعارك المقبلة، فهي مجرد مهلة للإعلان الرسمي.
إيفرتون مع انشيلوتي قدم مؤشرات جيدة، الفريق يمتلك جودة ستجعله يبني عليها الموسم القادم مع بعض الدعم ... ومن الممكن أن نراه هو الحصان الأسود.
- أخيرا عرش الليغا يبتسم للملكي ... الباسك كانت مجرد خطوة لتمهيد الرجوع إلى الصدارة بعد هدية أبناء الأندلس.
إذا، ريال مدريد إستطاع الخروج بثلاث نقاط صعبة أمام مفاجأة الموسم سوسييداد ... زيدان في بعض الأحيان ثقته الزائدة بنفسه تجعله يقوم بأخطاء بدائية !
موسم كامل و خاميس غير مرغوب فيه، وفي أهم مباراة يعتمد عليه كأساسي ... ليؤكد اللاعب أنه لا يعلم حتى ما يفعله في المباراة، ببساطة حالته كارثية، وهذا أمر عادي للاعب قضى موسمه على مقاعد الاحتياط.
لهذا مثل هذا الخيار لزيزو جعل الريال يفتقد أهم ميزة لديه، صنع العديد من الفرص ... فواضح أن سوسييداد مازال لم يتعافى من توقف النشاط الكروي، فالفريق كان عاديا، و لو أن الريال كان حادا أكثر من اللازم، لجعل المباراة سهلة عليه.
الأهم تحقق، الحصول على ثلاث نقاط جعلت تقرير المصير في يد العاصمة ... النتيجة هي المهمة، الأداء في مثل هذا الوقت لا ينفع خاصة إذا كان المنافس بحجم سوسييداد، لهذا الميرنغي خرج من عنق الزجاجة حيا، ليعلن المشاركة مع الإقليم الهائج في الصدارة؛ لكن و لأن سلطة القرار في المركز، فهم الأولى بتحقيق اللقب الغائب.
Commentaires
Enregistrer un commentaire